المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

( النساء في الاندلس )

صورة
نساء الاندلس تميزوا بالنهضة العلمية حيث كان لهم دور كبير في النسخ والتخطيط في المكتبات والخزائن العامة في الاندلس .  قال " الامام ابن حزم " عن نساء الاندلس هن علمنني القرآن والخط وروينني كثيراً من الشعر  ففي قرطبة هناك ١٧٠ إمرأة يكتبن المصاحف بالخط الكوفي. نساء الاندلس لم يشتهرن بجمال الخط وحسب بل كانوا رمز للجمال حيث كتب الكاتب محمد السالم في روايته " حبيبتي بكماء "  وتتحدين بجمال عينيك جمال نساء الاندلس وجنوب الارض ، وايضاً وصف ابن الخطيب نساء الاندلس بأجمل ماتشتهي العين وارقى مايطلب الفكر وانبل ماتسعى له النفس ، ثم ختم في قوله الا ان الطول يندر فيهن .  ومن الغرائب المنتشرة في الاندلس عند وضع مصباح أمام المنزل يدل على انه هناك فتاة حافظة للقرآن فيتميز هذا البيت عن غيره .  بعض النساء الريفيات في الاندلس يلبسن الحجاب ليس لانه واجب ديني بل هي عادات وروثها من اجدادهم ، وعرف عن المرأة الاندلسية بأنها تقضي حاجاتها واغراض المنزل بنفسها .  يقال وليس كل مايقال صحيح بأن بعض الملوك سموا قصورهم بأسماء زوجاتهم حباً لهن !  اهتم الاندلسين بالنساء فقام الحاج

العرب والقراءة

صورة
"  أن  العرب  أمة لاتقرأ ،واذا قرأت لاتفهم  ،واذا فهمت لاتعمل  " مقولة للوزير الدفاع الصهيوني (موشى ديان ) هل فعلاً العرب لايقرأون ،أمـا انها مجرد اتهامات تلفق علي حساب العرب ؟؟ لو نري عبر التاريخ ان أساس الحضارة والأدب والفلسفة والعلوم بأنواعها كانت تنبع من العرب ،فنري بعض المسميات العربية مثل علم الجبر وعلم المثلثات ،التي انتشرت انتشار واسـع ليس فقط في نطاق المسميات بل حتي انهم إبتدعوا الموسعات والقواميس العلمية بالحروف الابجدية ،  نراها من العرب ابتدأت  وتنوعت المكتبات عند العرب ، فالمكتبة لم تكن مجرد مكتبة لحفظ اجود واندر الكتب أنذاك ، بل كانت أيضا تعمل علي جهاز إداري خاص بها مثل :قسم خاص بالنساخون والتي كانت مهمتهم اصدار النسخ الجديدة ،والمترجمون لترجمت  الكتب الغير عربية منها ،  وهذا التقسيم لم يكن معهود من قبل ، وكذلك نري وجود اقدم الجامعات  في العالم نجدها لدى العرب وهي جامعه القرويين 245هــ في المغرب والتي تخرج منها ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع ولسان الدين الخطيب وغيرهم  من الذين خلدت أسمائهم عبر هذه الجامعة العريقة ،وبفضل المميزات التي تحملها الجامعة

السلام وحمامته !

صورة
منذ وعيي وأنا أرى رمز السلام تلك الحمامة البيضاء التي ترمى بطريقة ( اتيكيتية ) للسماء كي تحلق وكأنها تعلن بداية السلام ، السلام كما يدعون ! بل والذي يزينونه قبل حتى افتعالهم الحرب والمشكلة ! هو كالمشهد المدبر بكل تفاصيله . وكبرت وحمام السلام زاد عدده حتى تزاحم بالسماء ، زاد لدرجة أني فهمت السلام كالمٓلٓوان لابد وأن يدركاننا في كل يوم ، وكأن تواجدها طبيعي لطبيعية ما هي نتيجته (الحرب والدم) ، فالتناسب بين السلام والحرب طردي من حيث التسابق على الحضور بمسرح دول العالم الثالث  ، وهو أيضاً مُدبر لإشغال هذه الدول  من ناحية ، وتشغيل معتدات وراجمات وصواريخ و والخ الدول المتقدمة من جهة اخرى . أصحاب هذه الشعارات لم يكذبو علينا بل نحن من صنعنا الكذب على لسانهم ثم نصدق ذلك بكل سذاجة ، في القرن الماضي كنّا كما قال مالك بن نبي : "أن أمتنا لديه قابلية الاستعمار"، أما  الآن إضافة  لما قاله مالك نقول تعدى الأمر القابلية كونه أصبح شغفاً بالمُستعمر حتى :  أصبحنا نمهد لهم الطريق ... ونعطيهم مبررات التدخل بشؤوننا... نتسابق بإظهار الخضوع والذل بإسم التعاون ... ثرواتنا نمل