السجين المنسي ..
السجين المنسي - حين يكون النضال من أجل الحرية يستحق المؤبد ..
كانت فرنسا كما عودتنا دائماً دولة تدعو للحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية إلا حين يعترض ذلك مصلحتها أو مصلحة أصدقائها وقصة هذا الأسير خير مثال وتبدأ حياة بطلنا واسمه جورج عبدالله في 1952-4-2 في القبيات في لبنان والتحق بركب النضال أولا في صفوف الحركة الوطنية ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وشارك دفاعا عن لبنان ضد الاجتياح الاسرائيلي وأصيب عام 1978 و يقبع جورج في السجون الفرنسية منذ 33 ويكون بهذا أقدم سجين سياسي في فرنسا وقصة هذا السجين مع فرنسا بدأت عام 1984-10- 24 حين كان ملاحقا من قبل عملاء الموساد في مدينة ليون ولم تكن تهمته حين قبض عليه إلاحمل أوراق ثبوتية مزورة ومع هذا فقد وعدت الحكومة الفرنسية حكومة الجزائر بالإفراج عنه حتى أرسلت فرنسا مدير الاستخبارات الى الجزائر ليطمئن الحكومة وقد تمت إعادة محاكمته 1986-7-10 بتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات وصدر بحقه حكم بالحبس أربع سنوات وقد جاء في مذكرات الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران التي نشرت بوقت لاحق بعنوان سنوات الإليزيه ما نصه ( لا تتوافر لدينا أي أدلة ضد جورج إبراهيم عبد