المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٦

السجين المنسي ..

صورة
السجين المنسي - حين يكون النضال من أجل الحرية يستحق المؤبد ..
 كانت فرنسا كما عودتنا دائماً دولة تدعو للحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية إلا حين يعترض ذلك مصلحتها أو مصلحة أصدقائها وقصة هذا الأسير خير مثال  وتبدأ حياة بطلنا واسمه جورج عبدالله في 1952-4-2 في القبيات في لبنان والتحق بركب النضال أولا في صفوف الحركة الوطنية ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وشارك دفاعا عن لبنان ضد الاجتياح الاسرائيلي وأصيب عام 1978  و يقبع جورج في السجون الفرنسية منذ 33 ويكون بهذا أقدم سجين سياسي في فرنسا وقصة هذا السجين مع فرنسا بدأت عام 1984-10- 24 حين كان ملاحقا من قبل عملاء الموساد في مدينة ليون  ولم تكن تهمته حين قبض عليه إلاحمل أوراق ثبوتية مزورة ومع هذا فقد وعدت الحكومة الفرنسية حكومة الجزائر بالإفراج عنه حتى أرسلت فرنسا مدير الاستخبارات الى الجزائر ليطمئن الحكومة وقد تمت إعادة محاكمته 1986-7-10 بتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات وصدر بحقه حكم بالحبس أربع سنوات وقد جاء في مذكرات الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران التي نشرت بوقت لاحق بعنوان سنوات الإليزيه ما نصه ( لا تتوافر لدينا أي أدلة ضد جورج إبراهيم عبد

ماذا كنا وماذا اصبحنا ..

صورة
ماذا كُنا وماذا أصبحنا ؟   في الغالب يتردد الإنسان من الكتابة والنشر وذلك بسبب الخوف من النقد ، فهذا الخوف بناه الوقت في داخل الإنسان لأنه لم يبقى النقد لأصحاب النقد فقط بل أصبح منفذ ترفيه يصُب فيه الجميع ما يقال وما لا يقال . على أي حال ، الذي يخاف لسان الناس لن يأمن في هذه الحياة ، فالنقد وإن كان سلبي فهو نقد لتطوير الذات والمعرفة لكن لم يعد لدى الناس طاقة لمعرفة سلبياتهم والتعلم منها . كذلك حال تاريخنا ( العظيم ) !! عاش ما بين ازدهار وانتكاس في كل العصور ، ولو أتينا للبداية .. لماذا كانت الدعوة إلى الإسلام في بادية الأمر سرية !! الجواب : كالنقد حالياً .. نشر الإسلام في زمن لا يملأه إلا الجهل لن تكون له ردود فعل أكبر من العصيان وعدم الرضى وقيام الحروب . ومع إنها بدأت سرية للتمهيد والتعريف بالإسلام إلا إنها لم تخلو مما سبق ذكره . كحالنا الآن .. تغيرت أحوال دول بمجرد كلمات قالها مظلوم وأثرت بشعب قام ضد حكومته ، ونظراً لهذا الحال ليست كل الدول تستطيع أن تتجاوز الظلم بكلمات ، بل وصلت إلى حروب أهلية ودولية وانتهاك للحرمات والظلم أكثر من سابق عهدها ، فبعضها يتغير حالها بيو

لا يخدعنك التاريخ ..

صورة
‎‫ - لا يخدعنّك التاريخ‬ ‎ ‫ ‬ ‎‫كثيراً ما تطرح علينا أسئله كطلبة تاريخ لم ندرس أموراً انتهت ولن نستطيع الاستفادة منها في حياتنا كما لو درسنا علم الرياضيات أو الطب ، إليكم ما استفدته من دراستي للتاريخ :‬ ‫ ‬ ‎‫دراسة التاريخ تعلمك أن هناك بعض الأحداث التي وصفت بشكل مبالغ فيه ولكنها مجرد أحداث رمزية وتستفيد منها في معرفة صفة معينة أو تتعلم أنها وسيلة مدح أو ذم ،  فمثلاً يروي بعض المؤرخين أنه في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز كانت الذئاب ترعى مع الأغنام من شدة العدل ، فهذا حدث غير قابل للتصديق ،ولو افترضنا أن هذا الحدث صحيح فلم كانت الذئاب تعتدي على الأغنام في عهد الخلفاء الراشدين؟ ، فيتبين لنا أن هذا حدث يرمز إلى شدة العدل في عهد عمر ، ومن الممكن أنه استخدم كوسيلة للضغط على الخلفاء الذين تولوا من بعد عمر والتحسر على الأيام في عهده .‬ ‎‫التاريخ يعلمك الشك في كل معلومة حتى وإن تعلقت بشخصية مقدسة أو حاكم معين فقد تكون منسوبة إليه أو تمت المبالغة فيها لشدة اعجاب كاتبها بهذه الشخصية أو حتى لكره كاتبها لهذه الشخصية ، فمثلاً نجد في إحدى كتب تاريخ الدولة الأموية التي تتحدث عن ثو

أين أنتم ياعرب .. ؟

صورة
- أين   أنتم   يا   عرب ؟ أحزنني   كثيراً   ما   رأيته   وقرأته   عن   المسلمون   المضطهدون   في   العالم   وعن   بشاعة   ما   يتعرضون   له   كل   ذلك   لأنهم   فقط   مسلمون   بغض     النظر   عن   أي  دوافع   أخرى   وكيف   يعذبون   ويحرقون   ويحرمون   من   كافة   الحقوق   ودار   في   تفكيري   أين   نحن   العرب   أين   نحن   المسلمون   مما   يحدث   لإخواننا   حول  العالم   فوجدت   شيء   بسيط   يمكنني   فعله   وهو   عرض   مأساة   هولاء   المسلمون   في   تلك   البلاد   والغير   اسلاميه   لعلنا  نستيقظ . "  المسلمون   في  أ فريقيا   الوسطى  " بعد   حظر   الدين   الإسلامي   في   أنجولا   وهدم   مساجد   المسلمين   ومنعهم   من   أداء   عباداتهم   جاء   الدور   على   جمهورية   أفريقيا   الوسطى   التي   شهدت   منذ عدة   أشهر   عمليات   وصفت   ب "  التطهير   العرقي  "  ضد   المسلمين   على   أيدي   ميلشيات   مسيحية   تعرضوا   لأبشع   الجرائم   من   قتل   وارهاب   وتنقية  عرقية   بشعة   للقرى   والمدن   التي   يقطنها   المسلمون   مما   يدفعم   إلى