أين أنتم ياعرب .. ؟







- أين أنتم يا عرب ؟

أحزنني كثيراً ما رأيته وقرأته عن المسلمون المضطهدون في العالم وعن بشاعة ما يتعرضون له كل ذلك لأنهم فقط مسلمون بغض   النظر عن أي دوافع أخرى وكيف يعذبون ويحرقون ويحرمون من كافة الحقوق ودار في تفكيري أين نحن العرب أين نحن المسلمون مما يحدث لإخواننا حول العالم فوجدت شيء بسيط يمكنني فعله وهو عرض مأساة هولاء المسلمون في تلك البلاد والغير اسلاميه  لعلنا نستيقظ.

المسلمون في أفريقيا الوسطى "

بعد حظر الدين الإسلامي في أنجولا وهدم مساجد المسلمين ومنعهم من أداء عباداتهم جاء الدور على جمهورية أفريقيا الوسطى التي شهدت منذعدة أشهر عمليات وصفت بالتطهير العرقي " ضد المسلمين على أيدي ميلشيات مسيحية تعرضوا لأبشع الجرائم من قتل وارهاب وتنقية عرقية بشعة للقرى والمدن التي يقطنها المسلمون مما يدفعم إلى الهرب الجماعي للدول المجاورة خوفاً من عمليات القصف الجماعية.
يشكل المسلمون نحو 15% من سكان جمهورية أفريقيا الوسطى مما يجعلها أكبر ديانة بعد المسيحيه التي يدين بها نصف السكان (25%بروتستانت و25% كاثوليكأما بقية السكان فإنهم يدينون بديانات محلية.

ويعيش معظم مسلمو أفريقيا الوسطى في الشمال بالقرب من الحدود مع تشاد المسلمة حيث خرج من بينهم ميشال دجوتوديا كأول رئيس مسلم للبلاد وأنصاره المقاتلون في "تحالف سيليكا" واستهداف المسلمين أدى لنزوح نحو مليون شخص تجاه الدول المجاورة.
في البداية تدهورت الأوضاع الأمنية في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ الانقلاب الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد وأطاحبالرئيس فرانسوا بوزيزيه في عام 2013.
وبدأت الخلافات تصيب نظام الرئيس المسلم بعد شكوى المعارضة من تهميشها وفشل الحكومة في السيطرة على الأمن في البلاد لتبدأ حالةفوضى غير مسبوقة قُتل على إثرها المسلمون بطريقة عشوائية على أيدي الميلشيات المسيحية إلى أن اضطر دجوتوديا للتنحي بضغط من رؤساء دول وسط أفريقيا.
ومنذ تنحي دجوتوديا غرقت البلاد في دوامة من العنف الطائفي والأعمال الانتقامية التي تشنها الميليشيات المسيحية ضد مسلحي سيليكاوالمدنيين المسلمين.
وأدى انسحاب مسلحي سيليكا من مدينة بودا إلى موجة عنف غير مسبوقة.
وحسب منظمة العفو الدولية فإن ميليشيات "أنتي بالاكاشنت هجوماً على مدينة بوسيمبتيليه ما أسفر عن سقوط أكثر من مائة قتيل بينالسكان المسلمين.
وأدت أعمال العنف الطائفية إلى نزوح ربع سكان البلاد البالغ عددهم 4.6 ملايين نسمة عن مناطقهم خوفاً من الهجمات الانتقامية التي أودت بحياة ما لا يقل عن ألفي شخص وفر عشرات الآلاف من المسلمين النازحين إلى دولتي الكاميرون وتشاد المجاورتين.

بقلم الطالبة : خلود العازمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نادي التاريخ الثقافي

المذكرات الشخصية كمصدر تاريخي

( النساء في الاندلس )