ماهو التاريخ ولماذا ندرس التاريخ



مقدمة 
ماهو التاريخ ؟ولماذا ندرس التاريخ ؟ هل التاريخ مهم في حياتنا ؟ هل التاريخ يشكلنا ؟ هل التاريخ يؤثر على ثقافتنا ومجتمعنا ؟ هل التاريخ نأخذ منه العبره والموعظه؟ الكثير من التساؤلات طرحت في أذهاننا 
إذا حدث معين تاريخي معين  البشر ينظرون نظره عامه أنه  فلان قتل فلان ولايبحثون عن الأسباب  أما المؤرخ ينظر منظور أخر ليس كلأنسان العادي  يجب أن يطرح أسألة ذكية (ماذا  لماذا  كيف - متى  - أين  من) لأنه في التاريخ لاتوجد حقيقة مطلقة بعض التصرفات لايعلم عليها أحد لأنه النفس البشرية صعب فهمها . والمؤرخون يبحثون على حقيقة هذا السلوك البشري السابق ثم رصده وتحليله ووضعه في سياق تسلسل زمني أو موضوعي أو شمولي، جميع الأحداث التي يتم تذكرها والحفاظ عليها في تشكيل البيئة تشكل سجلا تاريخيا مهما للخطاب التاريخي وهو تحديد المصادر التي يمكن أن تسهم إسهاما مفيدا في تفسير الحاضر، أو تقديم نصيحة مستقبلية وتسجيل التاريخ يعتمد على في الأساس على مصدر تدوين الأحداث عن طريق التقاليد الشفوية، ثم عن طريق الأسئلة التاريخية من خلال دراسة وثائق مكتوبة وروايات شفهية كم استخدام المصادر المساعدة مثل الآثار والنقوش والصور والتاريخ يبحث حالة الإنسان، ولظروف عن الأخذ بالتدخل الإلهي.

إذا ماهو التاريخ؟
هو هوية الانسان أحداث وتفاعل معه زمان والمكان , و هو دراسة السلوك الإنساني في  الماضي، وعلاقته مع الطبيعة المحيطة به.والتاريخ هو الهوية والعائلة والأسرة والقبيلة الوطن أنت أنولدت في هذا المكان لاتستطيع تغيره هل تستطيع تغير عائلتك ؟ فالجواب هو لا لأنك أنت تطبعت فية وشكلت هويتك وكونت هذا المتجمع وشكلت شخصيتك .
لاتوجد حقيقة فعلية بالتاريخ بل حقيقة نسبية لأننا لانعلم نوايا الأنسان وكيف كان يفكر ولماذا قتل فلان من قتل فلان ومتى حصل ذلك .

لماذا ندرس التاريخ؟
التاريخ أشمل كل أخطبوط داخل كلي شيء معرض للتناقض وذلك لاختلاف النقل والتفسير مثل حديث صحيح، حديث ضعيف، التاريخ يختلف عن النقل وتدخل بالتاريخ ، التاريخ أنت تقرأ وقائع معينة يكون فيها بعض النقض أو الاختلاف بالتفسير لحسب يتطلب وجهة نظرك بالشرح تستطيع وضع وجهة نظرك.، كيف ذلك وجهة نظره بالتاريخ، والشريعة لا مثلاً عندما تقرأ كتاب عن تاريخ الكويت تجد هناك بعض التناقضات في التفسير لماذا؟ وليس بالوقائع ، مثال: تاريخ الكويت سبب كتابة التاريخية يكون هناك بعض التحيز من قبل الباحث نفسه ، مثال: كاتب متحيز للعراق يقول الكويت عراقية، وهذا موجود في كتب جامعة الكويت في التربية، بينما إذا قرأت كتاب لعبدالعزيز الرشيد مثلاً تجده معتدل، لأني كويتي وأنا متحيز للكويت 
مثال اخر كان سبب هذه المعركة سرقة أبل فلان مثلاً الكتاب الثاني التهجم على أمير المؤمنين، هنا صار اختلاف المفتاح بالأحداث التاريخ يحتاج إلى تفعيل الوقاع، لماذا ندرس التاريخ؟ ما هي المهارات التي يحتاجها دارس التاريخ، اكتشاف الذات بالسرد الجمعي يقدم تعريفه للمجتمع ، ويصبح المؤرخ ذو قدرة على فهم ما يحصل عقل المؤرخ يجل لا يصدق بل يحرك عقله.

التاريخ من أهم الموضوعات في  المنهج التفسيرية للقرآن، ثم سيرة الرسول، ثم لمفهوم الدورة الإسلامية وللمسلمين عبر العصور الإسلامية المختلفة، وتعتمد على عناصر أساسية : القرآن الكريم، والحديث عن رسول الله وعوامل روحانية عقائدية ثابتة لا تناقش فيها أمور الدين والعقائد دوراً  أساسيا.

عوامل تراثية وثقافية مثل الثقافات والعادات المختلفة سواء الموجودة مسبقاً عند العرب والمعروفة بالعرب القبلي والبدوي أو الثقافات التي أثرت على انتشار الإسلام في الأقاليم المجاورة مثل الفارسي، والروماني، والدولة كائن حي وكائن قلق معروف بالتاريخ.

عومل حضارية وفلسفية متطورة نقلت التراث الإسلامي البدوي إلى مواجهة مجموع العلوم  والفلسفات التي تلقاها المسلمون عند اختلاطهم بالشعوب الأخرى أثناء تفسيرهم لتاريخهم متأثرين بأنماط الكتابات والفلسفات الهندية والفارسية واليونانية.

وبعضهم يفسر التاريخ لعوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية، فالسلطة والمال والثروة كانت لها دورا رئيسيا في الكثير من الحروب والنزاعات التي شكلت جانباً هاماً في تطور المنهج التاريخ الإسلامي.

أما التفسير الإسلامي للتاريخ فيعد التفسير العلمي القائم على البرهان والدليل وكذلك التأكيد على العبرة والدرس من أحداث التاريخ الذي يسير وفق منهج إلهي عميق مع التأكيد على حرية الإنسان وإرادته التي تجعل منه مسئولا عن جميع أفعاله في الدنيا والآخرة.التاريخ هو العلم الذي يبحث في دراسة الزمان السابق والماضي ويسير والأحداث التي حدثت في الماضي عن طريق المؤرخين والقصاص.

في التاريخ كما نعمل له مصادر مختلفة فيها القرآن الكريم الذي يخبرنا بالأمم التي سبقتها من أول خلق الكون وما فيه ثم من خلق الملائكة وخلق الجن وخلق آدم عليه السلام ثم يسرد علينا قصة خلق الملائكة وخلق الجن وخلق آدم عليه السلام ثم يسرد علينا قصة تاريخ الأنبياء والرسل، وما حدث معهم ثم يسرد علينا قصص الأمم السابقة قبل عاد وثمود، وفرعون ويوسف عليه السلام وغيرها من هذه الأحداث التاريخية ثم بعد ذلك يأتي المصدر الثاني وهو سنة النبي وأخبار الرسول بأحوال الأمم السابقة ولكن لا يستطيعون البشر العبث بها.

وهناك مصادر بشرية فيها ما يحكيه المؤرخون عن طريق الروايات عما سبقهم من الطبري وابن كثير وابن الأثير والذهبي، وابن خلدون وغيرهم من هؤلاء المؤرخين المعرفيين  الذين تناولوا الأحداث التاريخية منذ نشأة الخليقة حتى العصور المتأخرة، فالخلاصة أن التاريخ هو سرد لأحداث الماضي وقعت في الزمن السابق ووصف الأحداث كما وقعت، ولكن هناك مشكلة كل شخص يكتب حسب تفسيره وبعض المؤرخين يكونون متحيزين بالتاريخ. عندما يتناول قضية تاريخية يبحث في الأسباب الإنسانية التي أدت للنصر أو الهزيمة مثلاً دون التطرق لدور الآلهة أو القضاء والقدر والشريعة عندما يتناولون حادثة تاريخية يرجعون الأمور وأسباب حلها أو عدمه إلى البلاء عن الله أو نصر من الله، والتاريخ يكون حدث.
مثلا على أخر نقطة الألة زيوس عند اليونان وأسطورة الالياذا والأودوسية شخصيا انا لاأصدقها ولكن اليونانين يؤمنون بها.


بقلم : محمد حسين القطان 

تعليقات

  1. شكرًا على هذا المجهود
    في الحروف الأخير نتساءل
    لماذا لم يشك الشعب اليوناني بالالياذه والاوديسيه وهو معروف بالشعب الشكاك
    واجمل باقة ورد

    ردحذف
  2. مشكور أخي على هذا المجهود لكن حبذة لو تم مراجعة الموضوع قبل طرحه لأن الملاحظ في الأمر أن هناك أخطاء بالجملة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نادي التاريخ الثقافي

المذكرات الشخصية كمصدر تاريخي

( النساء في الاندلس )