المشاركات

عرض المشاركات من 2017

الرواية كمصدر تاريخي ..

- الرواية كمصدر تاريخي ..  الرواية في هذا المقال ليس المقصود رواية شخص  والتي عادة ما يرويها عن حدث بل المقصود الرواية التي تكون فيها سرد القصص والاحداث والتي تكون مترابطة والمقصود به فن الرواية ,الرواية هل تصلح أن تكون مصدر تاريخي؟ سؤال يتردد عند الكثير عن مدى صدق الرواية  وأعتمادها  كمصدر تاريخي في حدث معين لا تكون الرواية مصدرا تاريخي في كتابة بحث او تأكيد معلومة بل الرواية تكون مفتاح للبحث عن الحدث نفسه من خلال السرد الذي يقوم به كاتب الرواية التاريخية والتي يكون ملم بالحدث الذي سوف يكتب عنه ويعرف الشخصيات الرئيسية ويحاول دمجها بشكل فني وسرد الحدث وزيادة الحبكة بعكس ما يتم به في البحث العلمي الذي لا يصلح ان يكون على شكل رواية. ومن الامثلة على الرواية التاريخية  الكاتبة رضوى عاشور في روايتها (ثلاثية غرناطة) والتي تحدثت فيها عن حال المسلمين بعد الاندلس لم تكن الاحداث جميعها صحيحه ولكن تجعل من القارئ يحاول أن يبحث في كتب التاريخ عن الوضع الذي جرى على المسلمين بعد سقوط غرناطة في عام 1492 ميلادي والذي  أنتهت  أخر معاقل الدولة الاسلامية في ال اندلس على يد دولة  قشتالة   وأرجون

الغش واجب إجتماعي .. !

صورة
- الغش واجب إجتماعي .. ! من منا لم  يغش   في الامتحان ؟ قد  يبدو  للبعض موضوعاً تافهاً للمنا قشة  في ظل وجود أحداث و أزمات حقيقية أجدر بالطرح .  فماهي  المصيبة التي من الممكن أن تحدث اذا ما نقل صبي أهبل  إجابة من زميله!  ولن يموت أحد اذا ما  استعانت  طالبة ( بالبرشامة)   .  ولا ننسى  أن  مادة اللغة الإنجليزية صعبة  على الطلاب،  ولا نلوم  أولياء الأمور  على خوفهم  وسعيهم لشراء سماعات لمساعدة  أبناءهم على النجاح. هذه ليست وجهة نظري  ولكنها وجهة نظر مجموعة ليست بأقلية في مجتمعنا. لا نحتاج  أن نعمل احصائيات لتثبت  مدى  انتشار  ظاهرة الغش  في المدارس والجامعات،  ل أنني  على يقين أن الأمر واضحاً للجميع  بل أصبح للأسف لازماً للبعض معتبرينه طريقاً مشروعاً  للنجاح. [ لعل ا لأساتذة و الدكاترة الكرام  هم أعلم بذلك    ]  مع أن الكل يعلم أن من غشنا فليس منا،  إلا أن  كل الذين منا يغشون . لا أريد هنا  أن  أعطي مواعظ أو أسرد النتائج   للا أخلاقية لهذا الفعل، وعلى أن الغالبية لا تدرك الربط المباشر  إلا أن الجميع يستشعر   سوء الفعل  من خلال  مانراه من فساد اداري و توقف الانجازات  الواقعية 

ترانزيت القهر ..

صورة
ترانزيت القهر في صيف عام ٢٠١٤م شاركت في الرحلة الخارجية الرابعة لطلاب   جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجية حل ا لله  أزمتها، حيث كنت ممثلاً لجامعة الكويت التي أتاحت لي مشكورة هذه الفرصة الجميلة أنا وزميلي من قسم الا علا م فهد المطيري ، وكانت وجهة الرحلة فرنسا البلد صاحب التاريخ العريق وا لمؤ ثر حتى يومنا هذا، وكنت قد كتبت مقا لا ت حول هذه الزيارة في جريدة آفاق في سبتمبر من نفس العام .  ولكن أحببت في هذا ا قال ان اكتب حول ترانزيت القهر، نعم هذا كان شعوري حينما توقفت الطائرة في مطار روما ساعة كاملة، إذ كيف أحط في هذه العاصمة التي كانت عاصمة العالم ردحا من الزمن، العاصمة التي ضرب بها ا لمثل  الشهير " كل الطرق تؤدي إلى روما " عاصمة الامبر اطورية الرومانية التي إمتدت إلى أجزاء واسعة من العالم القديم، العاصمة التي بسقوطها عام ٤٧٦م على يد القبائل الجرمانية بدأت العصور الوسطى وانتهت العصور القديمة .  كنت أقو

وجهان لعملة واحدة .. !

صورة
وجهان لعملة واحدة ..! ما بين حقوق تؤكل وحقائق مُبهمة .! هذا هو حال طلبة التاريخ بشقيه التربية والآداب .. ما بين قرارات تؤخذ فتصبح كُن فيكون ، وما بين دليل طالب غير كامل في نظر الأغلبية ليجعل من الطالب غير قادر على إكمال مسيرته الدراسية . وفِي كل الأحوال المبتلى الوحيد هو " نحن " الطلبة .. في حين صحوة أحدٌ من الناس من سبات عميق ويأتي بقرار عدم قبول خريجين كلية الآداب تخصص التاريخ في وزارة التربية على حين غفلة ويطبق القانون على الجميع دون استثناء ، أين كفالة الحق والمساواة في ذلك ؟ هل ممكن أن أطبق قانون أصدر حالاً على أشخاص تخرجوا سابقاً ؟ منذ متى القوانين الجديدة الصادرة تطبق على ما هو قديم ؟ منذ أن عرفنا القانون و كيف يطبق ، فقد كان يطبق منذ تاريخ إصداره وما بعده ليس وما قبله .. مثلاً : أصدر القرار في شهر 9 عام 2016 ، هل ممكن أن أطبقه على طلبة تخرجوا قبل شهرين من القرار ؟ فلنقل إنه حدث ما حدث .. إذاً ما الحل ؟ هل أصدرنا القرار واكتفينا ؟ لا تقل لي هناك وظائف متاحة لهم كثيرة غير وزارة التربية ، فكلنا نعرف ما هي الجهات المتاحة لهم ، وهل ممكن