ترانزيت القهر ..

ترانزيت القهر



في صيف عام ٢٠١٤م شاركت في الرحلة الخارجية الرابعة لطلاب جامعات ومؤسسات التعليم العالي
بدول مجلس التعاون الخليجية حل الله أزمتها، حيث كنت ممثلاً لجامعة الكويت التي أتاحت لي مشكورة هذه الفرصة الجميلة أنا وزميلي من قسم الاعلام فهد المطيري، وكانت وجهة الرحلة فرنسا البلد صاحب التاريخ العريق والمؤثر حتى يومنا هذا، وكنت قد كتبت مقالات حول هذه الزيارة في جريدة آفاق في سبتمبر من نفس العام

ولكن أحببت في هذا ا قال ان اكتب حول ترانزيت القهر، نعم هذا كان شعوري حينما توقفت الطائرة في مطار روما ساعة كاملة، إذ كيف أحط في هذه العاصمة التي كانت عاصمة العالم ردحا من الزمن، العاصمة التي ضرب بها المثل الشهير "كل الطرق تؤدي إلى روما" عاصمة الامبراطورية الرومانية التي إمتدت إلى أجزاء واسعة من العالم القديم، العاصمة التي بسقوطها عام ٤٧٦م على يد القبائل الجرمانية بدأت العصور الوسطى وانتهت العصور القديمة


كنت أقول في نفسي كيف أستطيع ان أرى معالم هذه العاصمة التاريخية؟!، كم كنت أتطلع لزيارة المدرج الروماني الشهير "الكولسيوم" وهو الأضخم في التاريخ الروماني، حيث كانت تجري فيه قتال المصارعين والمسابقات والمعارك بين السجناء والحيوانات الضارية والاعمال الدرامية وغيرها الكثير، وكذلك كنت أريد أن أرى 
أبرز معالم روما في عصر النهضة وهي كاتدرائية القديس بطرس، حيث أعمال رواد الحركة الفنية فيها من أمثال مايكل أنجلو ورفائيل


الحديث حول هذه العاصمة حديث يطول كيف وهي التي كان لها تأثير ممتد في أكثر من عصر من عصور التاريخ، ولكن أحببت أن أشارككم بعض ما جاش في نفسي تلكم اللحظات في هذا المقال

بقلم : محمد الخمسان 
معلم وطالب ماجستير ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نادي التاريخ الثقافي

المذكرات الشخصية كمصدر تاريخي

( النساء في الاندلس )